( بسم الله الرحمن الرحيم )
رسالة عتاب .. .. إلى الأمة الإسلام .. ..
رسالة عتاب .. .. باسم المعذبين في الأرض إلى خير أمة أخرجت إلى الناس .. ..
يا أمتي تأملي فالخطاب لكِ , يا أمة الصمود والثبات , أبعث إليك عتابي الذي تأخر , لأن الجرح أعمق من كلمات العتاب , والحزن لا تحتويه المساحات , أمتي ظهرتِ أمة ذات زمن على سطح الأرض , ناشرة راية التوحيد , راية لا معبود إلا الله في دنيا الوجود , بقيام شرع الله يحكمنا على مر الزمان بلا حدود , بعودة الوطن السليب , ورفعة المجد التليد , تعلن بسقوط طاغوت جثى دهرا على أرض الجدود , لا تخشى قيصر ولا كسرى ولا حشد المغول .
أمتــــــــــــــــــي كان رجالكِ هم من سادوا وبادوا , فقد شيعوا المجد , فكانوا في الآفاق آية , لم يهابوا باغيا أغرة شيطان رجيم , هكذا عاشوا في حماهم شامخين , كانوا شامخين رغم جراحهم صابرين , رغم عذابهم صامدين , رغم النازلات مرابطين .
هذا ما كان يقال فيكِ أمتي , أما اليوم فأطرق رأسي خجلا عندما أتصفح أوراق ذلك التاريخ , أصبحتِ أروع مثل يضرب في الضعف والهوان , حتى مُثلت فيكِ فصول في الخضوع , غُمستِ أمتي في الذل زمانا , وركعتِ أمام العدو أياما , واستباح حرمتك صربي لعين .
أمتـــــــــــــي إنك تبصرين وتسمعين وتعايشين آهات المعذبين , وأنين الجرحى , وصرخات المكبوتين , وحشرجة الموتى , لقد أتتك حديث الملاحم وذبح الإنسان كالبهائم , أمتي اشتكت أرض الأنبياء , وصاحت قد داسني الكفار في كل البطاح , لقد قُتل المصلون الركع السجد , أمتي هل رأيتِ المذابح الجماعية التي أرتكبها اليهود التي تبكي من هولها الصخور , كيف يهدأ بالك أمتي والقدس بات في أيدي اليهود , قولي بربك كيف يظل القدس الأسير في الخراب .
أمتـــــــــــي ما لي أراك بعتي أفغانستان والعراق بثمن بخس دراهم معدودة , وها أنت تريدين بيع بلاد الشام في سوق المزاد , أمتي أما هزك سوء هذا المصير ؟؟
أمتي لقد سألتني عنكِ كشمير المنسية , وسراييفو الجريحة , سألتني عنكِ أرض الرافدين , وأرض فلسطين , و سألتني عنكِ أشلاء الضحايا , وجماجم الأبرياء .
فأجبتهـــــــــــم : إن الأمة التي تتحدثون عنها , قد رخص قدرها , وضيعت عزتها , فهي لا تعي شيئا , لأنها فقدت الذاكرة , ومزق مجدها , إن أمة الإسلام تعيش اليوم حالة من التشتت والضياع , تمر بمرحلة حرجة , نتيجة الأزمات التي تعصف بها , أمتي تعيش خارج الزمن , وتشترى بلا ثمن , وتُذبح بلا مقابل , كرهت لغة الجهاد , ونبذت الدعوة حتى حل بها غضبه .
ويحك أمتي , أين أحفاد خالد وسعد وبلال ؟؟ أين حفاظ سورة الأنفال ؟؟ أين أبطال القتال ؟؟ أين أسود النزال ؟؟ أين أبطال حطين ؟؟
أمتي عتابي لم يكتب بمداد القلم , ولكن كتب بدم قلبي , فعذرا أمتي , إن ظهرت آثار الجراح في سطوري , أتمنى لك أمتي أيام تشرق بتباشير النصر , وتعلو رايات التوحيد في بقاع الأرض المعمورة .
عذرا أمتي فالحقيقة دائما مؤلمة , لكني أسأل الرحمن نصرا , اللهم يا كاشف المكروب , ويا مقدر المكتوب , ويا ناصر المهزوم , يا من حزبه منصور , وعدوه مدحور , اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في كل مكان , وأرفع الذل عن أمة التوحيد .
المرسل / الزمن الذي يرجوا المستحيل ويطلب المحال .
منقول
رسالة عتاب .. .. إلى الأمة الإسلام .. ..
رسالة عتاب .. .. باسم المعذبين في الأرض إلى خير أمة أخرجت إلى الناس .. ..
يا أمتي تأملي فالخطاب لكِ , يا أمة الصمود والثبات , أبعث إليك عتابي الذي تأخر , لأن الجرح أعمق من كلمات العتاب , والحزن لا تحتويه المساحات , أمتي ظهرتِ أمة ذات زمن على سطح الأرض , ناشرة راية التوحيد , راية لا معبود إلا الله في دنيا الوجود , بقيام شرع الله يحكمنا على مر الزمان بلا حدود , بعودة الوطن السليب , ورفعة المجد التليد , تعلن بسقوط طاغوت جثى دهرا على أرض الجدود , لا تخشى قيصر ولا كسرى ولا حشد المغول .
أمتــــــــــــــــــي كان رجالكِ هم من سادوا وبادوا , فقد شيعوا المجد , فكانوا في الآفاق آية , لم يهابوا باغيا أغرة شيطان رجيم , هكذا عاشوا في حماهم شامخين , كانوا شامخين رغم جراحهم صابرين , رغم عذابهم صامدين , رغم النازلات مرابطين .
هذا ما كان يقال فيكِ أمتي , أما اليوم فأطرق رأسي خجلا عندما أتصفح أوراق ذلك التاريخ , أصبحتِ أروع مثل يضرب في الضعف والهوان , حتى مُثلت فيكِ فصول في الخضوع , غُمستِ أمتي في الذل زمانا , وركعتِ أمام العدو أياما , واستباح حرمتك صربي لعين .
أمتـــــــــــــي إنك تبصرين وتسمعين وتعايشين آهات المعذبين , وأنين الجرحى , وصرخات المكبوتين , وحشرجة الموتى , لقد أتتك حديث الملاحم وذبح الإنسان كالبهائم , أمتي اشتكت أرض الأنبياء , وصاحت قد داسني الكفار في كل البطاح , لقد قُتل المصلون الركع السجد , أمتي هل رأيتِ المذابح الجماعية التي أرتكبها اليهود التي تبكي من هولها الصخور , كيف يهدأ بالك أمتي والقدس بات في أيدي اليهود , قولي بربك كيف يظل القدس الأسير في الخراب .
أمتـــــــــــي ما لي أراك بعتي أفغانستان والعراق بثمن بخس دراهم معدودة , وها أنت تريدين بيع بلاد الشام في سوق المزاد , أمتي أما هزك سوء هذا المصير ؟؟
أمتي لقد سألتني عنكِ كشمير المنسية , وسراييفو الجريحة , سألتني عنكِ أرض الرافدين , وأرض فلسطين , و سألتني عنكِ أشلاء الضحايا , وجماجم الأبرياء .
فأجبتهـــــــــــم : إن الأمة التي تتحدثون عنها , قد رخص قدرها , وضيعت عزتها , فهي لا تعي شيئا , لأنها فقدت الذاكرة , ومزق مجدها , إن أمة الإسلام تعيش اليوم حالة من التشتت والضياع , تمر بمرحلة حرجة , نتيجة الأزمات التي تعصف بها , أمتي تعيش خارج الزمن , وتشترى بلا ثمن , وتُذبح بلا مقابل , كرهت لغة الجهاد , ونبذت الدعوة حتى حل بها غضبه .
ويحك أمتي , أين أحفاد خالد وسعد وبلال ؟؟ أين حفاظ سورة الأنفال ؟؟ أين أبطال القتال ؟؟ أين أسود النزال ؟؟ أين أبطال حطين ؟؟
أمتي عتابي لم يكتب بمداد القلم , ولكن كتب بدم قلبي , فعذرا أمتي , إن ظهرت آثار الجراح في سطوري , أتمنى لك أمتي أيام تشرق بتباشير النصر , وتعلو رايات التوحيد في بقاع الأرض المعمورة .
عذرا أمتي فالحقيقة دائما مؤلمة , لكني أسأل الرحمن نصرا , اللهم يا كاشف المكروب , ويا مقدر المكتوب , ويا ناصر المهزوم , يا من حزبه منصور , وعدوه مدحور , اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في كل مكان , وأرفع الذل عن أمة التوحيد .
المرسل / الزمن الذي يرجوا المستحيل ويطلب المحال .
منقول